كيف تساعد امرأة أخرى في حالة عنف
لقد لاحظت أن هناك شيئًا ما يحصل لصديقتك أو قريبتك أو احدى معارفك. وهذه ليست بالضرورة كدمات أو خدوش: الاتصالات المستمرة من زوجها، واللقاءات النادرة وطلبات إقراض المال يمكن أن تكون أيضًا مؤشرًا على تعرض المرأة للعنف. لا يجب الذهاب مباشرة إلى المعتدي - في أحسن الأحوال ، سيتم منع الضحية من التواصل معك، وفي أسوأ الأحوال، ستعاني أنت نفسك.
ولكن هذا ما يمكنك فعله إذا كنت تريد المساعدة.
الهدف من المحادثة التي تسأل فيها بلطف عن شؤون صديقتك ومزاجها، هو جعل الشخص يفكر فيما يحدث في حياته. وضح بلطف، دون أن تنتقد أو تلوم، ما هو الواقع الذي تعيش فيه المرأة، وأن شيئًا ما يحدث خطأ في هذا الواقع. لأن بعد أن تفكر في هذا الأمر، يجب أن تتحمل المسؤولية وتفعل شيئًا حيال ذلك. في بعض الأحيان قد لا يكون الشخص مستعدًا لفعل شيء حيال ذلك، وهذا أمر طبيعي أيضًا.
من المهم اقناع المرأة أنها ليست مسؤولة عما حدث؛ تقع المسؤولية دائمًا على من يرتكب العنف.
إذا لم تكن هذه هي محاولتك الأولى للحديثعن العنف مع الضحية، يمكنك محاولة إظهار أن الإساءة ضدها تحدث في دورات. يمكن تتبع الدورية عن طريق تدوين الملاحظات في مذكراتك أو تقويمك.
سيكون الأمر أكثر صعوبة إذا كنت لا تعرف الضحية جيدًا. لا تسمح تقاليد بعض الشعوب بمناقشة الحياة الشخصية للمرأة، وبشكل عام العلاقة بين الزوجين. وإذا حدث عنف افتراضي في الأسرة، فقد لا تعطي الضحية إجابة على هذا السؤال - ربما، خوفًا من وشاية عرضية بزوجها.
ما العمل؟ تعرّف على الضحية تدريجيًا، وانغمس بسلاسة في ما يحدث في منزلها. يمكن للشخص المتدين أن يخفي عيوب جاره وزوجتهفي جملة الأمور، لذلك يجب ألا تتوقع التحرر الفوري، اذا، على سبيل المثال، لم تطلب المرأة المسلمة المساعدة تحديداً. بالمناسبة، موادنا حول موقف الإسلام
من العنف المنزلي يمكن أن تساعد في مثل هذه المحادثة.
ما هي الخطوات التالية؟
حاول تقديم بعض التدابير الوقائية المعقولة: على سبيل المثال، يمكن لصديقتك أن تجمع أوراق أغراض لازمة وتتركها عندك. يمكنها تحميل تطبيق SILSILA للهاتف المحمول مسبقًا على هاتفها حتى تتمكن، في حالة الخطر، من إبلاغ الأشخاص الموثوق بهم بسرعة.
يحاول المعتدون دائمًا حرمان الضحية من الوصول إلى الموارد الحيوية، وقبل كل شيء إلى المال. شخص ما يمنع شريكته من العمل. بينما يطالب آخرون، على العكس من ذلك، بمنحهم كل قرش من رواتبهن. اسأل ما تحتاجه الضحية الآن وكيف يمكنك المساعدة: شراء الطعام، الاعتناء بالأطفال، البحث عن وظيفة أو مكان للنوم. أو إخبار عن المنظمات والمؤسسات التي تساعد النساء ضحايا العنف المنزلي.
لكن لا تدير ظهرك لصديقتك أو قريبتك لأنها لم تتوقف عن التواصل مع المعتدي. يجب أن تفهم أنه من الصعب للغاية الابتعاد عن المعتدي على الفور وإنهاء جميع العلاقات. ومع ذلك، بمرور الوقت، وبدعم ملائم، سيكون للمرأة أسهل أن تقرر الفراق.
قم بتقييم نقاط قوتك وقدرتك على التأثير على الموقف على نحو ملائم. من المفيد والصحيح ألا تلوم، وتدعم، وتكون مستعدًا للاستماع إلى كل ما يقال لك. ولكن من المهم بنفس القدر أن تفهم أنك لست كلي القدرة، وأنك في بعض الأحيان تحتاج إلى إعادة التوجيه إلى المتخصصين في الوقت المناسب.
إذا كنت لا تستطيع التعامل بمفردك، فامنح صديقتك أو قريبتك وسائل التواصل مع صندوق SILSILA. سيساعد أخصائيوه في إيجاد طريقة للخروج من حالة العنف.
نشكركم على الترجمة Елизавета Ропот
Мы благодарим за перевод Елизавету Ропот!